الموز يحتوي الموز على الكثير من العناصر المفيدة لصحة الجسم، مثل: البوتاسيوم، والألياف، وفيتامين B6، والبكتين، والخمائر، بالإضافة إلى احتوائه على السكريات مثل سكر السكروز، وسكر الفركتوز وسكر الجلوكوز، كما يحتوي على كمية من النشويات، والبروتينات، والأحماض العضوية، كما تحتوي قشرة الموزة على الكاروتين المفيد.
تأثير تناول الموز بعد الأكل يبقى الطعام المطبوخ في المعدة بعد تناوله مدة ساعة أو ساعتين، حتى يتمّ هضمه، وكلما تنوعت الوجبة واحتوت على مجموعات مختلفة من الطعام، كلّما زادت احتمالية إصابة المعدة بالاضطرابات، مثل عسر الهضم، والإمساك، والانتفاخ والغازات، حيث إن زيادة أنواع الطعام تتطلب من المعدة القيام بمجهود عالٍ لهضم تلك الأصناف المتعددة، وتزيد هذه الصعوبة عندما يتمّ تناول الفواكه مثل الموز بعد تناول الأكل، وخصوصاً الوجبات الدسمة، فهضم الموز لا يتطلب من المعدة الجهد الذي تبذله لهضم الطعام المطبوخ، فهضم الموز لا يتعدى النصف ساعة، ويؤدي هذا التفاوت بين هضم الموز وهضم الأكل يؤدي إلى اضطراب المعدة، فلا تهضم الموز كما يجب، وبالتالي عدم انتقال فوائده للدم، ويزيد من الانتفاخات وعسر الهضم، إلا أنه من الممكن تناول الموز قبل الوجبات للذين يرغبون بفقدان الوزن؛ لأنّه يسدّ الشهية، ويعطي شعوراً بالشبع.
فوائد الموز الصحية - يخلص تناول الموز من الكآبة، نظراً لاحتواء الموز على الترايبتوفان، وهو البروتين المسؤول عن تعديل المزاج، والاسترخاء، والإحساس بالسعادة
- يحتوي الموز على كميات وفيرة من الحديد، الذي يعمل على زيادة إنتاج الهيموجلوبين، وبالتالي تقوية الدم، وعلاج فقر الدم.
- يعتبر مثالياً للتحكم بضغط الدم، فالبوتاسيوم الموجود في الموز يقي من ارتفاع ضغط الدم.
- يزيد من قدرة الدماغ وينشطه.
- يمنع الإصابة بالإمساك، بسبب احتوائه على كمية عالية من الألياف، التي تعمل على تنشيط حركة الأمعاء، وتسهل عملية الهضم.
- يعادل الحموضة المعوية، ويساعد على التخلص من غثيان الصباح، ويهدئ المعدة.
- يخفّف تروم واحمرار عضات البعوض، حيث يتم فرك عضة البعوض بالجزء الداخلي لقشرة الموز.
- يعالج الاضطرابات المعوية، ويخفّف أوجاع بطانة المعدة، ويحارب قرحة المعدة.
- يساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين، ويعافي الجسم من تأثيرات نقص النيكوتين.
- ينشّط الجسم، ويمنحه الطاقة والحيوية؛ لأنّه يعمل على تحفيز تمديد الدماغ بالأكسجين، وتنظيم مستوى الماء في الجسم، ويزيد من عملية التمثيل الغذائي.
- يحافظ على اعتدال دقات عضلة القلب، ويقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يخفّف حدّة الأوجاع المصاحبة للدورة الشهرية، وينظّم كمية سكر الجلوكوز في الدم، مما يعمل على السيطرة على المشاعر خلال الدورة الشهرية.
- يحارب البكتيريا والالتهابات، ويمنع الإصابة بالأمراض المعدية.
- يخلص من الأرق، ويمنح قدرة على النوم بهدوء.